137 - أحد جبل يحبنا ونحبه .
رواه البخاري عن سهل بن سعد والترمذي والطبراني عن أنس وأحمد والطبراني والضياء عن سويد بن عامر الأنصاري [ صفحة 57 ] وليس له غيره .
ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي عبس بن جبر بلفظ أحد هذا جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة وهذا عير ( 1 ) يبغضنا ونبغضه وإنه على باب من أبواب النار .
ورواه الطبراني عن سهل بن سعد بلفظ أحد ركن من أركان الجنة ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس بلفظ أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه .
_________ .
- 1 - جبل بالمدينة .
_________ .
- 138 - احذروا صفر الوجوه فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غل في قلوبهم للمسلمين .
قال في الأصل رواه الديلمي بسنده إلى ابن عباس مرفوعا ثم قال وأورده هو وأبوه بلا سند عن أنس مرفوعا بلفظ إذا رأيتم الرجل أصفر الوجه من غير مرض ولا عبادة فذلك من غش للإسلام في قلبه .
ورواه في الدرر بلفظ احذروا صفر الوجوه من غير علة .
ورواه أبو نعيم في الطب من حديث حماد بن المبارك عن أنس مرفوعا بمثل هذا وقال الحافظ ابن حجر لم أقف له على أصل عنه وإن ذكره ابن القيم في الطب النبوي فإنه بلا سند وأخرج الدينوري عن مجاهد في تفسير قوله تعالى { سيماهم في وجوههم من أثر السجود } أنه صفرة الوجوه والخشوع .
وروى الثعلبي وغيره عن علي أنه قال في وصف أولياء الله تعالى : صفر الوجوه من السهر عمش العيون من العبر خمص البطون من الطوي يبس الشفاه من الذوى