35723 - عن عائشة قالت : لما اشتد مرض أبي بكر بكيت وأغمى عليه فقلت : .
من لا يزال دمعه مقنعا . . . فإنه من دفعه مدفوف .
فأفاق فقال : ليس كما قلت يا بنية ولكن ( جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد . ) ثم قال : أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم ؟ فقلت : يوم الاثنين فقال : أي يوم هذا ؟ فقلت : يوم الاثنين قال : فإني أرجو من الله ما بيني وبين هذا الليل فمات ليلة الثلاثاء فقال : في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ؟ فقلت : كفناه في ثلاثة أثواب سحولية بيض جدد ليس فيها قميص ولا عمامة فقال لي : اغسلوا ثوبي هذا وبه ردع ( ردع : أي لطخ لم يعمه كله . النهاية 2 / 215 . ب ) من زعفران واجعلوا معه ثوبين جديدين فقلت : إنه خلق قال : الحي أحوج إلى الجديد من الميت إنما هو للمهلة .
( ع وأبو نعيم والدغلولي ق وروى مالك قصة التكفين )