31805 - إني خرجت أنا وصاحبي هذا - يعني أبا بكر - ليس لنا طعام إلا البرير - يعني الأراك - حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار فآسونا ( فآسونا : المواساة : المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا وفي الحديث ( ما أحد عندي أعظم يدا من أبي بكر آساني بنفسه وماله ) . النهاية ( 1 / 50 ) ب ) في طعامهم وكان طعامهم التمر وايم الله لو أجد الخبز واللحم لأطعمتكموه ولكنكم لعلكم أن تدركوا زمانا أو من أدركه منكم يغدى على أحدكم بجفنة ( بجفنة : الجفنة كالقصعة وجمعها جفان . مختار الصحاح ( 106 ) ب ) ويراح عليه بأخرى ويستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة .
( هناد عن سعد بن هشام )