30197 - عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلّم قدم يوم الفتح والأنصاب بين الركن والمقام فجعل يكفئها لوجوهها ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلّم خطيبا فقال : ألا إن مكة حرام أبدا إلى يوم القيامة لم تحل لأحد من قبلي ولا تحل لأحد بعدي غير أنها أحلت لي ساعة من النهار لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط لقطتها إلا أن تعرف فقام العباس فقال : يا رسول الله إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا وبيوتنا فقال : إلا الإذخر إلا الإذخر .
( ش )