1710 - من مسند عبيد بن رفاعة : أن امرأة في بني إسرائيل فأخذها الشيطان فألقى في قلوب أهلها أن دواءها عند راهب كذا وكذا وكان الراهب في صومعة فلم يزالوا يكلمونه حتى قبلها ثم أتاه الشيطان فوسوس إليه حتى وقع بها فأحبلها ثم أتاه الشيطان فقال : الآن تفضح ( في المنتخب تفتضح ) يأتي أهلها فاقتلها وادفنها فإن أتوك فقل ماتت ودفنتها . فقتلها ودفنها فأتى أهلها فألقى في قلوبهم أنه قتلها ودفنها فأتوه فسألوه فقال : ماتت ودفنتها فأتاه الشيطان فقال : أنا الذي أخذتها وألقيت في قلوب أهلها أن دواءها عندك وأنا الذي وسوست إليك حتى قتلتها ودفنتها وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها أنك قتلتها ودفنتها فأطعني تنجو اسجد لي سجدتين ففعل فهو الذي قال الله تعالى : { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك } .
( ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان وابن مردويه هب )