14138 - عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب وايم الله ليمضين ما حلف عليه : فانصرفوا راشدين فروا ( فروا أفررته أفره : فعلت به ما يفر منه ويهرب . يقال : فر يفر فرا فهو فار إذا هرب . النهاية ( 3 / 427 ) ب ) رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر .
( ش )