14109 - عن أبي العفيف قال : شهدت أبا بكر الصديق وهو يبايع الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيجتمع إليه العصابة فيقول لهم : بايعوني على السمع والطاعة لله ولكتابه ثم للأمير فيقول : نعم فيبايعهم فتعلمت شرطه الذي شرطه على الناس وأنا يومئذ غلام محتلم أو نحوه فلما خلى ( خلى من عنده : يقال : أخليت المكان : صادفته خاليا . وأخلى الرجل أي خلا وأخلى غيره يتعدى ويلزم . وأخلى عن الطعام : خلا عنه . وخاليت الرجل : تاركته . وتخلى : تفرغ وخلى عنه وخلى سبيله تخلية فيهما فهو مخلى ورأيته مخليا . انتهى . المختار من صحاح اللغة ( 147 ) ب ) من عنده أتيته فقلت أبايعك على السمع والطاعة لله ولكتابه وللأمير قال : فصعد في ( فصعد في النظر وصوبه : أي نظر إلى أعلاي وأسفلي يتأملني . النهاية ( 3 / 30 ) ب ) النظر وصوبه فكأني أعجبته ثم بايعني .
( الحارث وابن جرير ق )