معهم نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر والزبير وطلحة والحارث بن الصمة رضى الله عنهم في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب ناداه أبي بن خلف فقال أين يا محمد لا نجوت إن نجوت فقال القوم يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه حتى إذا دنا منه تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحارث بن الصمة الحربة فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه ) تطاير الشعارير عن ظهر البعير ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله إسناد المصنف ضعيف