فاصبحن لايسألنني عن بما به .
والمتفقي اللفظ العاملين أيضا في قوله : فلا والله لايلفي لما بي ولا للمابهم أبدا دواء وجاز ذلك وإن عدوه ضرورة أو قليلا فاجتماع غير العاملين وهما مختلفا اللفظ يون جائزا وليس يا في قوله .
يالعنة الله والاقوام كلهم .
حرف نداء عندي بل حرف تنبيه جاء بعده المبتدأ وليس مما حذف فيه المنادى لما ذكرناه انتهى وللبحث فيه مجال وعلى هذه القراءة يحتمل أن يكون الكلام استئنافا من كلام الهدهد إما خطابا لقوم سليمان عليه السلام للحث على عبادة الله تعالى أو لقوم بلقيس لتنزيلهم منرلة المخاطبين ويحتمل أن يكون استئنافا من جهة الله D أو من سليمان عليه السلام كما قيل وهو حينئذ بتقدير القول .
ولعل الأظهر احتمال كونه استئنافا من جهته D خاطب سبحانه به هذ الأمة والجملة معترضة ويوقف على هذه القراءة على يهتدون استحسانا ويوجب ذلك ريادة عدة آيات هذ السورة على ما قالوه فيها عند بعض وقيل : لايوجبها فان الآيات توقيفية ليس مدارها على الوقف وعدمه فتأمل والفرق بين القراءتين معنى أن في الآية على الأولى ذما على ترك السجود وفيها على الثانية أمرا بالسجود وأيا ما كان فالسجود واجب عند قراءة الآية وزعم الزجاج وجوبه على القراءة الثانية وهو مخالف لما صرح به الفقهاء ولذا قال الزمخشري إنه غير مرجوع اليه وقرأ الأعمش : هلا يسجدون على التحضيض واسناد الفعل إلى ضمير الغائبين وفي قراءة أبي ألا تسجدون على العرض واسناد الفعل إلى ضمير المخاطبين وفي حرف عبد الله ألا هل تسجدون بالا الاستفتاحية وهل الاستفهامية واسناد الفعل إلى ضمير المخاطبين قاله ابن عطية وفي الكشاف ما فيه مخالفة ماله والعالم بحقيقة الحال هو الله D