به موتانا فنزلت وعلى هذا لاحاجة الى الاعتذار في اسناد الافاعيل المذكورة الى القرآن كما احتيج اليه فيما تقدم وعلى خبر الشعبي يراد من تقطيع الارض قطعها بالسير ويشهد للتفسير بما قدمنا أولا ماأخرجه أبو نعيم في الدلائل وغيره من حديث الزبير بن العوام انه لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين صاح رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على أبي قبيس ياآل عبد مناف اني نذير فجاءته E قريش فحذرهم وأنذرهم فقالوا تزعم انك نبي يوحى اليك وإن سليمان سخر له الريح والجبال وإن موسى سخر له البحر وإن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله تعالى أن يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا الأرض أنهارا فنتخذ محارث فنزرع ونأكل والا فادع الله تعالى أن يحيى لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا والا فادع الله تعالى أن يجعل هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف فانك تزعم أنك كهيئتهم