60 - وقال Y علي Bه : إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر لكل نفس بما كتب الله لها من زيادة أو نقصان في نفس أو أهل أو مال فمن رأى نقصا في أهله أو نفسه أو ماله ورأى لغيره غفيرة فلا تكونن ذلك له فتنة فإن المسلم ما لم يغش دناءة تظهر فيخشع لها إذا ذكرت ويغرى بها لئام الناس كان كالفالح الياسر والذي ينتظر أول فوزة من قداحة توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم وكدلك المرء المسلم البريء من الخيانة إحدى الحسنين إذا ما دعى الله فما عند الله خير له وإما أن يرزقه الله تعالى فإذا هو ذو أهل ومال ومعه حسبه ودينه الحرث حرثان فحرث الدنيا : المال والبنون وحرث الأخرة الباقيات الصالحات وقد يجمعها الله تعالى لأقوام قال سفيان : ومن ذا يتكلم بهذا الكلام إلا علي ! !