الله أفضل من صلاته في أهله ستين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال " أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : أي الناس أفضل ؟ فقال : مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله .
قال : ثم من ؟ قال : مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره " .
وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ألا أخبركم بخير الناس منزلا ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ألا أخبركم بالذي يليه ؟ قالوا : بلى .
قال : امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس ألا أخبركم بشر الناس ؟ قالوا : بلى .
قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي " .
وأخرج الطبراني عن فضالة بن عبيد " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الإسلام ثلاثة : سفلى وعليا وغرفة فأما السفلى فالإسلام دخل فيه عامة المسلمين فلا تسأل أحد منهم إلا قال : أنا مسلم .
وأما العليا فتفاضل أعمالهم بعض المسلمين أفضل من بعض وأما الغرفة العليا فالجهاد في سبيل الله لا ينالها إلا أفضلهم " .
وأخرج البزار عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الإسلام ثمانية أسهم : الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له " .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن علي مرفوعا .
مثله .
وأخرج أحمد والطبراني عن عبادة بن الصامت " أن رجلا قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور فلما ولى الرجل قال : وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق فلما ولى الرجل قال : وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شيء قضاه عليك " .
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة ينجي الله به من الهم والغم "