وأخرج وكيع وابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير وتزودوا قال : الخشكناتج والسويق .
وأخرج سفيان بن عينية عن سعيد بن جبير وتزودوا قال : هو الكعك والزيت .
وأخرج وكيع وسفيان بن عينية وابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن الشعبي قال وتزودوا قال : الطعام التمر والسويق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال " لما نزلت هذه الآية وتزودوا قام رجل من فقراء المسلمين فقال : يا رسول الله ما نجد زادا نتزوده .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تزود ما تكف به وجهك عن الناس وخير ما تزودتم به التقوى " .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن سفيان قال : في قراءة عبد الله وتزودوا وخير الزاد التقوى .
وأخرج الطبراني عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله قال " من يتزود في الدنيا ينفعه في الآخرة " .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن الزبير بن العوام " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : العباد عباد الله والبلاد بلاد الله فحيث وجدت خيرا فأقم واتق الله " .
وأخرج أحمد والبغوي في معجمه والبيهقي في سننه والأصبهاني عن رجل من أهل البادية قال " أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وآله فجعل يعلمني مما علمه الله فكان فيما حفظت عنه أن قال : إنك لن تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه " .
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب والترمذي وصححه وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان والأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال " سئل رسول الله صلى الله عليه وآله ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : تقوى الله وحسن الخلق وسئل ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قال : الأجوفان : الفم والفرج " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى عن رجل من بني سليط قال " أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمه التقوى ههنا التقوى ههنا وأومأ بيده إلى صدره " .
وأخرج الأصبهاني عن قتادة بن عياش قال " لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وآله على قومي