وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ومن يعش عن ذكر الرحمن قال : يعمى قال ابن جرير : هذا على قراءة فتح الشين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ومن يعش قال : يعرض وإنهم ليصدونهم عن السبيل قال : عن الدين حتى إذا جاءنا جميعا هو وقرينه .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم Bه أنه قرأ " حتى إذا جاءنا " على معنى اثنين هو وقرينه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : ومن يعش الآية .
قال : من جانب الحق وأنكره وهو يعلم أن الحلال حلال وأن الحرام حرام فترك العلم بالحلال والحق لهوى نفسه وقضى حاجته ثم أراد من الحرام قيض له شيطان .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن سعيد الجزري في قوله : نقيض له شيطانا قال : بلغنا أن الكافر إذا بعث يوم القيامة من قبره شفع بيده شيطان ولم يفارقه حتى يصيرهما الله إلى النار فذلك حين يقول : يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين قال : وأما المؤمن فيوكل به ملك حتى يقضي بين الناس أو يصير إلى الجنة .
وأخرج ابن حبان والبغوي وابن قانع والطبراني وابن مردويه عن شريك بن طارق Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ليس منكم أحد إلا ومعه شيطان قالوا : ومعك يا رسول الله ؟ قال : ومعي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم " .
وأخرج مسلم وابن مردويه عن عائشة Bها أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج من عندها ليلا قالت : فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع " فقال ما لك يا عائشة أغرت ؟ فقلت : وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال : أقد جاء شيطانك ؟ قلت : يا رسول الله أمعي شيطان ؟ قال : نعم ومع كل إنسان .
قلت : ومعك ؟ قال : نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم " .
وأخرج مسلم وابن مردويه عن عبد الله بن مسعود Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل الله به قرينه من الجن .
قالوا :