وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفي فنزلت وقالوا : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وقالوا : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : القريتان مكة والطائف .
قال ذلك مشركو قريش .
قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته فقالوا : هو منا وكنا نحدث أنه الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي .
قال : يقولون فهلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين ليس على محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله على رجل من القريتين عظيم قال : عتبة بن ربيعة من مكة وابن عبد ياليل بن كنانة الثقفي من الطائف وعمير بن مسعود الثقفي وفي لفظ وأبو مسعود الثقفي .
وأخرج ابن عساكر عن مجاهد Bه في قوله : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : هو عتبة بن ربيعة - وكان ريحانة قريش يومئذ .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي Bه في قوله : على رجل من القريتين عظيم قال : هو الوليد بن المغيرة المخزومي أو كنانة بن عمر بن عمير عظيم أهل الطائف .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله : نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا قال : قسم بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا كما قسم بينهم صورهم وأخلاقهم فتعالى ربنا وتبارك ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات قال : فتلقاه ضعيف الحيلة عيي اللسان وهو مبسوط له في الرزق وتلقاه شديد الحيلة سليط اللسان وهو مقتور عليه ليتخذ بعضهم بعضا سخريا قال : ملكة يسخر بعضهم بعضا يبتلي الله به عباده فالله الله فيما ملكت يمينك ! ورحمة ربك خير مما يجمعون قال : الجنة