وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله : من بعد ما قنطوا قال : يئسوا .
وأخرج ابن المنذر عن ثابت Bه قال : بلغنا أنه يستجاب الدعاء عند المطر ثم تلا هذه الآية وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا .
وأخرج الحاكم والبيهقي في سننه عن سهل بن سعد Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر .
وأخرج الطبراني والبيهقي عن أبي أمامة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن : عند التقاء الصفوف في سبيل الله وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد Bه في قوله : وما بث فيهما من دابة قال : الناس والملائكة .
والله أعلم .
الآيات 30 - 31 أخرج أحمد وابن راهويه وابن منيع وعبد بن حميد والحكيم والترمذي وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم عن علي بن أبي طالب Bه قال : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وآله وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وسأفسرها لك يا علي ما أصابك من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم والله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة في الآخرة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه .
وأخرج سعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن البصري Bه قال : لما نزلت هذه الآية وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " والذي نفسي بيده ما من خدش عود ولا اختلاج عرق ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر "