فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت .
قال : يا رسول الله حدثني عن الإيمان ؟ قال : الإيمان أن تؤمن بالله وباليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره .
قال : فإذ فعلت فقد آمنت .
قال : يا رسول الله حدثني ما الإحسان ؟ قال : الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لا تراه فإنه يراك " .
وأخرج البزار عن أنس قال " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس مع أصحابه إذا جاءه رجل ليس عليه ثياب السفر يتخلل الناس حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فوضع يده على ركبة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت ان استطعت إليه سبيلا .
قال : فإذا فعلت فأنا مؤمن ؟ قال : نعم .
قال : صدقت .
قال : يا محمد ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تراه فإن يراك .
قال : فإذا فعلت فأنا محسن ؟ قال : نعم .
قال : صدقت .
قال : يا محمد متى الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ! وأدبر الرجل فذهب .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي بالرجل فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ذاك جبريل جاءكم ليعلمكم دينكم " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة وأبي ذر قالا : " إنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وآله جالس في مجلسه محتب إذ أقبل رجل من أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا وأنقى الناس ثوبا فقال : يا محمد ما الإسلام ؟ قال : أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان قال : فإذا فعلت هذا فقد أسلمت ؟ قال : نعم .
قال : صدقت .
فقال : يا محمد أخبرني ما الإيمان ؟ قال : الإيمان بالله وملائكته والكتاب والنبيين وتؤمن بالقدر كله .
قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ؟ قال : نعم .
قال : صدقت " .
وأخرج أحمد والنسائي عن معاوية بن حيدة قال " قلت يا رسول الله ما الذي بعثك الله به ؟ قال : بعثني الله بالإسلام ! قلت : وما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة " .
أما قوله تعالى وآتى المال على حبه