أن يكتسي الإنسان ويأكل ويشرب مما ليس عنده وما جاوز الكفاف فهو لتبذير .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب Bه قال : ما أنفقت على نفسك وأهل بيتك في غير سرف ولا تبذير وما تصدقت فلك وما أنفقت رياء وسمعة فذلك حظ الشيطان .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن عطاء الخراساني Bه قال : جاء ناس من مزينة يستحملون رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " لا أجد ما أحملكم عليه " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع التوبة آية 92 حزنا ظنوا ذلك من غضب رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل الله وإما تعرضن عنهم إبتغاء رحمة من ربك الآية .
قال : الرحمة الفيء .
وأخرج ابن جرير من طريق عطاء الخراساني عن ابن عباس Bهما في قوله : إبتغاء رحمة قال : رزق .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله : وإما تعرضن عنهم إبتغاء رحمة من ربك ترجوها قال : إنتظار رزق الله .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك Bه في قوله : وإما تعرضن عنهم يقول : لا تجد شيئا تعطيهم إبتغاء رحمة من ربك يقول : إنتظار رزق الله من ربك نزلت فيمن كان يسأل النبي صلىالله عليه وسلم من المساكين .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن Bه في قوله : فقل لهم قولا ميسورا قال : لينا سهلا سيكون إن شاء الله تعالى فأفعل سنصيب إن شاء الله فأفعل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله : فقل لهم قولا ميسورا يقول : قل لهم نعم وكرامة وليس عندنا اليوم فإن يأتنا شيء نعرف حقكم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله : قولا ميسورا قال : قولا جميلا رزقنا الله وإياك بارك الله فيك .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله :