وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه والنسائي عن زيد بن أرقم " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من لم يأخذ من شاربه فليس منا " .
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب " .
وأخرج البزار عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : خالفوا المجوس جزوا الشوارب وأعفوا اللحى " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد الله بن عبد الله بن عبيد الله قال " جاء رجل من المجوس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقد حلق لحيته وأطال شاربه فقال له النبي صلى الله عليه وآله : ما هذا ؟ قال : هذا في ديننا .
قال : ولكن في ديننا أن تجز الشارب وأن تعفي اللحية " .
وأخرج البزار عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله أبصر رجلا وشاربه طويل فقال : ائتوني بمقص وسواك فجعل السواك على طرفه ثم أخذ ما جاوز " .
وأخرج البزرا والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان بسند حسن عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة " .
وأخرج ابن عدي بسند ضعيف عن أنس قال " وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوما وأن ينتف ابطه كلما طلع ولا يدع شاربيه يطولان وأن يقلم أظفاره من الجمعة إلى الجمعة " .
وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " قصوا أظافيركم فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر " .
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن وابصة بن معبد قال " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " .
وأخرج البزار عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما لي لا أهم ورفع أحدكم بين أنملته وظفره " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن قيس بن حازم قال " صلى النبي صلى الله عليه وآله صلاة فأوهم فيها فسأل فقال : ما لي لا أهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته " .
وأخرج ابن ماجه والبيهقي بسند ضعيف عن أبي أمامة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله