الآية 7 أخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن عمران بن حصين Bه قال : قال أهل اليمن : يا رسول الله أخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان ؟ قال : " كان الله قبل كل شيء وكان عرشه على الماء وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء وخلق السموات والأرض " فنادى مناد : ذهبت ناقتك يا ابن الحصين فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها .
وأخرج الطيالسي وأحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي رزين Bه قال : قلت : يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء " قال الترمذي Bه : العماء : أي ليس معه شيء .
وأخرج مسلم والترمذي والبيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن حبان وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وابن مردويه عن بريدة Bه قال : دخل قوم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : جئنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله ونتفقه في الدين ونسأله عن بدء هذا الأمر .
فقال : " كان الله ولا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق سبع سموات " ثم أتاني آت فقال : هذه ناقتك قد ذهبت .
فخرجت والسراب ينقطع دونها فلوددت أني كنت تركتها .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله