لايستحي الناس من ذكره فقد عناه وما كان منه يستحي الناس فقد كناه والعرب يعرفون معناه لأن المجامعة والملامسة والرفث ووضع أصبعيه في أذنيه ثم قال : ألا هو النيك " .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس .
ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى أولامستم النساء قال : أو جامعتم النساء وهذيل تقول اللمس باليد .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول : يلمس الاحلاس في منزله بيديه كاليهودي المصل وقال الأعشى : ودارعة صفراء بالطيب عندنا للمس الندى ما في يد الدرع منتق وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه قال : ان اعياك الماء فلايعييك الصعيد ان تضع فيه كفيك ثم تنفضهما فتمسح بهما يديك ووجهك لاتعدو ذلك لغسل جنابة ولا لوضوء صلاة ومن تيمم بالصعيد فصلى ثم قدر على الماء فعليه الغسل وقد مضت صلاته التي كان صلاها ومن كان معه ماء قليل وخشي على نفسه الظمأ فليتيمم الصعيد ويتبلغ بمائه فانه كان يؤمر بذلك والله أعذر بالعذر .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم عن عائشة قالت : " سقطت قلادة لي بالبيداء ونحن داخلون المدينة فاناخ رسول الله صلى الله عليه وآله وثنى رأسه في حجري راقدا وأقبل أبو بكر فلكزني لكزة شديدة وقال : حبست الناس في قلادة ؟ فبي الموت لمكان رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أوجعني ثم أن النبي صلى الله عليه وآله استيقظ وحضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد فنزلت ياأيها الذين آمنوا اذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .
الآية .
فقال أسيد بن الحضير : لقد بارك الله فيكم ياآل أبي بكر " .
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد وابن ماجة عن عمار بن ياسر " أن رسول الله صلىالله عليه وسلم عرس باولات الجيش ومعه عائشة فانقطع عقد لها من جزع ظفار فجلس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء فانزل الله على رسول الله صلى الله عليه وآله رخصة الطهر بالصعيد الطيب فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وآله فضربوا بأيديهم إلى المناكب من بطون أيديهم إلى الابط "