قائد الثورة: اميركا لاتزال عدوة للشعب الايراني

قائد الثورة: اميركا لاتزال عدوة للشعب الايراني
قائد الثورة: اميركا لاتزال عدوة للشعب الايراني

اكد قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي، ان الحكومة الاميركية والكونغرس لايزالان يعاديان الشعب الايراني، وحذر من الانخداع بسلوكياتهم والانجرار واراء مخططاتهم.

وفند قائد الثورة الاسلامية عصر السبت "خلال لقائه اكثر من الف طالب من طلاب الجامعات الايرانية"، اداعاءات اميركا حول رغبتها في الحوار والتنسيق مع ايران فيما يتعلق بالمسائل الاقليمية ومن ضمنها الازمة السورية، وقال ان ايران لاتريد مثل هذا النوع من التنسيق لان هدف الاميركان هو عزل ايران في المنطقة.

وأكد الامام الخامنئي ان ايران تطالب بعدم تدخل اميركا في شؤون المنطقة، كما دعا الطلاب الى تشكيل جبهة طلابية موحدة لطلاب العالم الاسلامي ضد امريكا والكيان الاسرائيلي عبر الوسائط الالكترونية المتطورة.

واكد سماحته ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدعو الی عدم تواجد امریكا فی المنطقة والتدخل فی شؤونها وقال ان مواقف النظام الاسلامی بشان القضایا الاقلیمیة قائمة علی العقلانیة.

وشدد قائد الثورة الاسلامیة "انا وانطلاقا من شعوري بالمسؤولیة الشرعیة والاخلاقیة سألتزم بالمقاومة حتی اخر لحظة ولي ثقة بالشعب كما لي ثقة بنتیجة المقاومة اي الانتصار".

واوضح الامام الخامنئي "نحن احوج ما نكون لمقاومة النخبة في البلاد خاصة الجامعیین والطلبة المؤمنین الملتزمین من حیث انها تبعث الامل لدی الجمیع".

واشار سماحته الی التجارب المریرة التی عانی منها الشعب الایراني بسبب الغرب الذي فرض علیه النظام البهلوي الدیكتاتوري المستبد واطاح بحكومته الوطنیة وأسس له جهاز قمع مرعب متمثل بالسافاك وقال "مع انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بدأت العقوبات وشن الغرب علینا انواع الهجمات الاعلامیة وقدم الدعم للزمر المناوئة للثورة الاسلامیة وفرض علی ایران حربا دامت ثمان سنوات قدم خلالها انواع الدعم لصدام  واسقط طائرة الركاب الایرانیة وقام بوضع شتى العقبات امام خطة العمل المشترك الشاملة".

واوضح قائد الثورة ان اساس وهویة النظام الاسلامي قائمة علی التصدی لاعداء الشعب الایراني واكد "مانقصده من النظام الاسلامي هو مایؤلف النظام والقیم والاهداف كالعدالة والتطور العلمي والاخلاق وسیادة الشعب ومحوریة القانون".

وشدد سماحة القائد ان المتغطرسین فی العالم یقفون الیوم فی جبهة واحدة امام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ویحاولون مهاجمتها من جمیع النواحی وقال "لو اردنا ان نقاوم جبهة الاستكبار وننال العزة والشرف فما علینا الا ان نحافظ علی التقوى ونعمل بها فی تعاملاتنا الشخصیة والعامة".

ودعا الامام الخامنئي الطلبة الجامعیین الی "سوء الظن بالتیار الاعلامي للعدو وقال ان العدو الیوم یدفع ثمنا باهظا لیشن هجوما اعلامیا معقدا وواسعا ضد النظام الاسلامی والهدف من ذلك التغطیة علی نقاط القوة فی الجمهوریة الاسلامیة وتسلیط الاضواء على نقاط الضعف لبث الیأس وانعدام الامل بین الشعب والشباب".

ووصف سماحته عدم تغطیة وسائل الاعلام الاجنبیة لمسیرات یوم القدس العالمي بانها نموذج لاداء التیار الاعلامي للعدو وقال ان تنظیم هذه المسیرات من قبل الصائمین فی مثل هذا الطقس الحار لهو ظاهرة فریدة بحد ذاتها لكنها لم تلق اهتماما من قبل وسائل الاعلام الاجنبیة.

كما اشار سماحته الی العقود النفطیة الجدیدة وقال "طالما لم تجر التعدیلات اللازمة علی هذه العقود لما یضمن مصالح البلاد، فلایمكن توقیعها ابدا".