قائد الثورة الاسلامیة: مسؤولیة مجلس خبراء القیادة حِفْظ الهویة الاسلامیة والثوریة للنظام

قائد الثورة الاسلامیة: مسؤولیة مجلس خبراء القیادة حِفْظ الهویة الاسلامیة والثوریة للنظام
قائد الثورة الاسلامیة: مسؤولیة مجلس خبراء القیادة حِفْظ الهویة الاسلامیة والثوریة للنظام

قدم قائد الثورة الاسلامیة التهانی لأعضاء الدورة الخامسة لمجلس خبراء القیادة لكسبهم ثقة الشعب، وأكد ان أهمیة هذا المجلس نابعة من المسؤولیة العظیمة التی تقع على عاتقه فی الصیانة الدقیقة والشاملة للهویة الاسلامیة والثوریة للنظام وتوجیه اجهزته المترابطة نحو اهدافه السامیة والرفیعة.

وفی رسالة وجهها سماحة القائد لمناسبة بدء اعمال الدورة الخامسة لمجلس خبراء القیادة، صباح الیوم الثلاثاء، هنأ اعضاء المجلس لكسبهم ثقة الشعب وانتخابه واكد، ان اهمیة هذا المجلس الرفیع ناجمة من عظمة المسؤولیة الملقاة علي عاتق نوابه، هذه المسؤولیة التی تتمثل فی الحراسة الدقیقة والشاملة للهویة الاسلامیة والثوریة للنظام فی البلاد وتوجیه اجهزته المترابطة نحو الاهداف السامیة والرفیعة.

و اشار سماحته الي تزامن بدء اعمال هذا المجلس مع هذه الایام المباركة التی تصادف ذكري ولادة الامام الحجة المهدی المنتظر (عجل الله تعالي ظهوره الشریف) وكذلك ذكري تحریر مدینة خرمشهر فی (23 ایار 1982) التی تمثل رمزا لانتصار المقاومة ورفع رایة الفتح والنصر الالهی.

وقال : أشكر ومن كل قلبی الباری تعالي لما مَنَّ علی الشعب الایرانی المؤمن والشجاع والمخلص بالنجاح فی تشكیل هذا المجلس و رفعة وعلو نظام الجمهوریة الاسلامیة مرة اخري بالبیعة الشعبیة . 

كما قدم قائد الثورة الاسلامیة التهانی الی أعضاء مجلس خبراء القیادة لكسبهم ثقة الشعب متمنیا النجاح والسداد فی تقدیم الخدمات اللائقة للبلاد والشعب.

وأكد ان اهمیة هذا المجلس الرفیع الشأن تكمن فی المسؤولیة الجسیمة التی تقع علي عاتقه فی الهویة الاسلامیة والثوریة للنظام بصورة دقیقة وشاملة وتوجیه اجهزة النظام باتجاه تحقیق الاهداف السامیة والرفیعة . وقال ان اداء هذه المسؤولیة الجسیمة بحاجة الی صلاحیات منصوص علیها فی الدستور.

واضاف ان تحدید وجود وبقاء هذه الصلاحیات ملقي علي عاتق مجلس خبراء القیادة، وهو الامر الذی یلقي بدوره مسؤولیة كبیرة تتمثل فی:  معرفة مكانة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی العالم الراهن ، الاهتمام بظاهرة سیادة الشعب الدینیة الجذابة من بین عدد كبیر من الاسالیب المختلفة للحكم والتی ذهبت القیم المعنویة و الدین، أو الشعب ، أو كلاهما ضحیة، الاهتمام بالدور منقطع النظیر للایمان والمعتقدات النابعة من المعارف الاسلامیة فی نوع الخیارات الشعبیة ، الاهتمام بتأثیر التقوى الفردیة والسیاسیة لشخص القائد فی حفظ ثقة الشعب وسلامة وصلابة ودیمومة النظام.

واعتبر سماحته هذه الامور جانبا من مسؤولیات مجلس خبراء القیادة الذی یضم العلماء الفقهاء الشعبیین والمؤثرین واضاف، ان كلا من الامور المذكورة یتضمن واجبات سیؤدی حسن تنفیذها الي توجیه البلاد والنظام نحو الصلاح والسداد وتدعم القائد فی اداء تلك المسؤولیة الكبري ومنقطعة النظیر.