الإمام الخامنئي لدى لقائه الرئيس العراقي السيد برهم صالح
العلاقات بين الشعبين العراقي والإيراني منقطعة النظير والمثال البارز عليها هو مسيرة الأربعين
- 2018/11/18
- 0
- 419
التقى بعد ظهر السبت ١٧/١١/٢٠١٨ رئيس جمهورية العراق السيّد برهم صالح والوفد المرافق بالإمام السيد علي الخامنئي وأكّد قائد الثورة الإسلامية على أنّ التصدّي لمؤامرات المتربّصين شرّاً بالعراق يتمّ عبر تقوية الوحدة الوطنية بين أطياف الشعب العراقي من كرد وعرب وشيعة وسنّة كما شدّد سماحته على أن مسيرة الأربعين شكّلت مثالاً بارزاً على قوّة العلاقات التي تربط بين الشعبين العراقي والإيراني.
وخلال اللقاء أعرب قائد الثورة الإسلامية عن سروره لتكلّل إجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وسائر المسؤولين في العراق بالنجاح وإرساء الأمن والاستقرار في البلاد وشدّد سماحته قائلاً: سبيل التغلّب على المشاكل والتصدّي لمؤامرات المتربّصين شرّاً بالبلاد هو المحافظة على الوحدة الوطنية داخل العراق، والتمييز بشكل صحيح بين الصديق والعدو والصمود بوجه العدوّ الوقح والاعتماد على طاقات الشباب وصون وتقوية العلاقة مع المرجعية.
وفي مستهلّ اللقاء بارك الإمام الخامنئي للسيد برهم صالح تولّيه مسؤولية رئاسة الجمهورية الكبيرة في بلد مهم كالعراق، وأشار سماحته إلى العلاقات المتجذّرة والعميقة والتاريخيّة بين الشعبين الإيراني والعراقي ثمّ تابع سماحته قائلاً: العلاقات بين الشعبين منقطعة النظير ومسيرة الأربعين العظيمة مثالٌ بارزٌ على ذلك.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى مشاركة أكثر من مليوني زائر إيراني في مسيرة الأربعين هذه السنة وأضاف سماحته قائلاً: لقد كانت قلوب جميع الزّوار الإيرانيين بعد عودتهم مغمورة بمشاعر الشكر لكرم استضافة الشعب العراقي وهذا دليل على مستوى رفيع من العظمة لدى العراقيين في استضافتهم للزوار الإيرانين وهذه الاستضافة وهذا التواصل الممزوج بالمحبّة والمودّة بين الشعبين عصيّة على الوصف إلّا من خلال لسان الفنّ.
وشكر الإمام الخامنئي بحرارة رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء وسائر المسؤولين والشعب العراقي على استضافتهم الفريدة من نوعها في أربعينيّة الإمام الحسين (ع) ثمّ تطرّق سماحته إلى ما عاناه الشعب العراقي من آلام ومحن خلال الفترات السابقة قائلاً: اليوم وبعد أن بات الشعب العراقي يملك الاستقلال وحق الإدلاء بالرأي عقب انقضاء فترات الاستبداد، تعمل بعض الدول والحكومات المتربصة شراً بالعراق على أن لا يتذوق أهاليه طعم هذا الانتصار والإنجاز العظيم وأن لا يشهد العراق الاستقرار.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية: السبيل الوحيد للتصدي لهذه المؤامرات هو حفظ وترسيخ الوحدة بين الجماعات العراقية من عرب وكرد وشيعة وسنّة.
واعتبر الإمام الخامنئي أنّ التمييز الدقيق بين العدوّ والصديق فيما يخص السياسة الخارجيّة أمرٌ بالغ الأهميّة وتابع سماحته قائلاً: بعض حكومات المنطقة وخارجها تحقد بشدّة على الإسلام، والشيعة والسنّة والعراق، كما أنّها تتدخّل في شؤون العراق المحليّة وينبغي الصمود أمامها بقوّة وأن لا تتم مراعاة العدو الوقح والصريح.
وفيما يخصّ العلاقات الثنائية بين إيران والعراق شدّد قائد الثورة الإسلامية قائلاً: مسؤولو الجمهورية الإسلامية في إيران مصمّمون بقوّة على توسيع العلاقات مع العراق وإنّني أعتقد بقوّة بأهميّة هذه القضيّة.
ثمّ أشار الإمام الخامنئي إلى الفرص العديدة الموجودة بين البلدين من أجل تطوير مستوى التعاون قائلاً: العراق العزيز، والقوي والمستقل والمتقدّم مفيدٌ للغاية بالنسبة لإيران وسنقف نحن إلى جانب إخواننا العراقيين.
ووصف قائد الثورة الإسلامية قضيّة الحفاظ على العلاقة مع المرجعيّة وتوثيقها بالمهمّة جدّاً وأوضح سماحته قائلاً: التواصل مع المرجعيّة سيحلّ المشاكل ويفكّ العقد في مختلف المراحل.
ورأى الإمام الخامنئي أنّ الاعتماد على الشباب يمهّد لإنجاز أعمال عظيمة وتابع سماحته قائلاً: النموذج البارز كان تأسيس الحشد الشعبي خلال فترة التصدّي للإرهاب التكفيري وينبغي الحفاظ على ذلك.
يجدر الذكر أنّ رئيس الجمهورية الإسلامية الشيخ حسن روحاني حضر أيضاً في هذا اللقاء، واعتبر رئيس جمهورية العراق السيد برهم صالح أنّ اللقاء بقائد الثورة الإسلامية مفخرة كبيرة وتابع قائلاً: لقد جئت إلى طهران برسالة واضحة وصريحة هي أنّ العوامل والأسباب التي تربط بين الشعبين العراقي والإيراني متجذّرة في التاريخ ولا يمكن تغييرها.
وأشار رئيس جمهورية العراق إلى مباحثاته في طهران قائلاً: نحن نسعى لتطوير العلاقات في كافة المجالات ورفعها إلى مستوى يليق بالعلاقات الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة بين الشعبين.
ووصف السيد برهم صالح خدمة زوار الإمام الحسين في الأربعين بأنها شرف وفخر لحكومة وشعب العراق وأكّد على العراق لن ينسى دعم ومساعدة إيران في فترة مكافحة الاستبداد الصدامي وفترة مكافحة الإرهاب التكفيري، ثمّ تابع رئيس جمهورية العراق قائلاً: نحن ننظر إلى حكمة وعقلانية وتدبير المرجعيّة على أنّها نعمة كبير تخدم استقرار وأمن وتقدّم العراق.
واعتبر الرئيس برهم صالح أنّ أولويّة المسؤولين العراقيين في المرحلة الجديدة تتمثّل في إعادة إعمار وإحياء البنى التحتيّة، ومكافحة الفساد، وتقديم خدمات تناسب الشعب العراقي، وإجراء إصلاحات داخليّة وتقوية الوحدة الوطنيّة وأكد قائلاً: نحن نعمل على تحويل العراق إلى بلد قوي على مستوى المنطقة ونأمل أن نستطيع الاستفادة من قدرات الجمهورية الإسلامية وتعاونها من أجل إعادة إعمار العراق أكثر من الفترات السابقة.
وفي مستهلّ اللقاء بارك الإمام الخامنئي للسيد برهم صالح تولّيه مسؤولية رئاسة الجمهورية الكبيرة في بلد مهم كالعراق، وأشار سماحته إلى العلاقات المتجذّرة والعميقة والتاريخيّة بين الشعبين الإيراني والعراقي ثمّ تابع سماحته قائلاً: العلاقات بين الشعبين منقطعة النظير ومسيرة الأربعين العظيمة مثالٌ بارزٌ على ذلك.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى مشاركة أكثر من مليوني زائر إيراني في مسيرة الأربعين هذه السنة وأضاف سماحته قائلاً: لقد كانت قلوب جميع الزّوار الإيرانيين بعد عودتهم مغمورة بمشاعر الشكر لكرم استضافة الشعب العراقي وهذا دليل على مستوى رفيع من العظمة لدى العراقيين في استضافتهم للزوار الإيرانين وهذه الاستضافة وهذا التواصل الممزوج بالمحبّة والمودّة بين الشعبين عصيّة على الوصف إلّا من خلال لسان الفنّ.
وشكر الإمام الخامنئي بحرارة رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء وسائر المسؤولين والشعب العراقي على استضافتهم الفريدة من نوعها في أربعينيّة الإمام الحسين (ع) ثمّ تطرّق سماحته إلى ما عاناه الشعب العراقي من آلام ومحن خلال الفترات السابقة قائلاً: اليوم وبعد أن بات الشعب العراقي يملك الاستقلال وحق الإدلاء بالرأي عقب انقضاء فترات الاستبداد، تعمل بعض الدول والحكومات المتربصة شراً بالعراق على أن لا يتذوق أهاليه طعم هذا الانتصار والإنجاز العظيم وأن لا يشهد العراق الاستقرار.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية: السبيل الوحيد للتصدي لهذه المؤامرات هو حفظ وترسيخ الوحدة بين الجماعات العراقية من عرب وكرد وشيعة وسنّة.
واعتبر الإمام الخامنئي أنّ التمييز الدقيق بين العدوّ والصديق فيما يخص السياسة الخارجيّة أمرٌ بالغ الأهميّة وتابع سماحته قائلاً: بعض حكومات المنطقة وخارجها تحقد بشدّة على الإسلام، والشيعة والسنّة والعراق، كما أنّها تتدخّل في شؤون العراق المحليّة وينبغي الصمود أمامها بقوّة وأن لا تتم مراعاة العدو الوقح والصريح.
وفيما يخصّ العلاقات الثنائية بين إيران والعراق شدّد قائد الثورة الإسلامية قائلاً: مسؤولو الجمهورية الإسلامية في إيران مصمّمون بقوّة على توسيع العلاقات مع العراق وإنّني أعتقد بقوّة بأهميّة هذه القضيّة.
ثمّ أشار الإمام الخامنئي إلى الفرص العديدة الموجودة بين البلدين من أجل تطوير مستوى التعاون قائلاً: العراق العزيز، والقوي والمستقل والمتقدّم مفيدٌ للغاية بالنسبة لإيران وسنقف نحن إلى جانب إخواننا العراقيين.
ووصف قائد الثورة الإسلامية قضيّة الحفاظ على العلاقة مع المرجعيّة وتوثيقها بالمهمّة جدّاً وأوضح سماحته قائلاً: التواصل مع المرجعيّة سيحلّ المشاكل ويفكّ العقد في مختلف المراحل.
ورأى الإمام الخامنئي أنّ الاعتماد على الشباب يمهّد لإنجاز أعمال عظيمة وتابع سماحته قائلاً: النموذج البارز كان تأسيس الحشد الشعبي خلال فترة التصدّي للإرهاب التكفيري وينبغي الحفاظ على ذلك.
يجدر الذكر أنّ رئيس الجمهورية الإسلامية الشيخ حسن روحاني حضر أيضاً في هذا اللقاء، واعتبر رئيس جمهورية العراق السيد برهم صالح أنّ اللقاء بقائد الثورة الإسلامية مفخرة كبيرة وتابع قائلاً: لقد جئت إلى طهران برسالة واضحة وصريحة هي أنّ العوامل والأسباب التي تربط بين الشعبين العراقي والإيراني متجذّرة في التاريخ ولا يمكن تغييرها.
وأشار رئيس جمهورية العراق إلى مباحثاته في طهران قائلاً: نحن نسعى لتطوير العلاقات في كافة المجالات ورفعها إلى مستوى يليق بالعلاقات الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة بين الشعبين.
ووصف السيد برهم صالح خدمة زوار الإمام الحسين في الأربعين بأنها شرف وفخر لحكومة وشعب العراق وأكّد على العراق لن ينسى دعم ومساعدة إيران في فترة مكافحة الاستبداد الصدامي وفترة مكافحة الإرهاب التكفيري، ثمّ تابع رئيس جمهورية العراق قائلاً: نحن ننظر إلى حكمة وعقلانية وتدبير المرجعيّة على أنّها نعمة كبير تخدم استقرار وأمن وتقدّم العراق.
واعتبر الرئيس برهم صالح أنّ أولويّة المسؤولين العراقيين في المرحلة الجديدة تتمثّل في إعادة إعمار وإحياء البنى التحتيّة، ومكافحة الفساد، وتقديم خدمات تناسب الشعب العراقي، وإجراء إصلاحات داخليّة وتقوية الوحدة الوطنيّة وأكد قائلاً: نحن نعمل على تحويل العراق إلى بلد قوي على مستوى المنطقة ونأمل أن نستطيع الاستفادة من قدرات الجمهورية الإسلامية وتعاونها من أجل إعادة إعمار العراق أكثر من الفترات السابقة.