أكد الإمام السید علي الخامنئي "أن الثورة الإسلامية تواجه اليوم جبهة واسعة من الأعداء بدءا من الصهاينة والإدارة الإميركية وانتهاء بالتكفيريين و"داعش".

وفي كلمة له امام حشد غفير من اهالي مدينة ، شدد قائد الثورة الاسلامية الى ان كل مساعي الجبهة المعادية تهدف لاقتلاع شجرة الثورة الاسلامية العملاقة من جذورها.

وتطرق سماحته إلی انتفاضة أهالي المدینة عام 1977 والتي أطلق فیما بعد علیها اسم (انتفاضة 19 دي)، قائلا إن "أرضیة انطلاق الثورة کانت مهیأة وبحاجة إلى إشارة الانطلاق، وقد أطلقها أهالي مدینة قم لشعورهم بالمسؤولیة التي تقع علی عاتقهم فدخلوا الساحة دفاعا عن الامام الخمینی (ره).

وأضاف" أن كل التحليلات تؤكد أن أعداء الثورة الإسلامية يخططون لإقتلاع شجرتها العملاقة من جذورها، ويسعون لمنع استمراريتها، وعلينا العمل على إبقاء هذه الشجرة المثمرة" .

 وأشار سماحته إلى "أن احداث ما بعد إنتخابات العام 2005 مؤامرة افتعلها أعداء الثورة، وفشلوا في إعطائها صبغة عدائية للثورة الإسلامية"، كما شدد على أن المشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة تضمن ثبات أمن واستقرار البلاد وتحصنها من كل سوء.