قائد الثورة الإسلامية المعظم خلال لقائه الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين:
أبشروا بإنتصارات أكبر من إركاع الكيان الصهيوني خلال 48 ساعة + صور
أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي خلال إستقباله صباح اليوم (الإثنين:2018/12/31) الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين السيد زياد النخالة والوفد المرافق: إن فلسطين ستبقي قوية وسيتحقق النصر النهائي للشعب الفلسطيني في مستقبل ليس ببعيد بفضل الله.
وأشار سماحته إلى وجود معادلة واضحة في القضية الفلسطينية وأضاف: وفقاً لهذه المعادلة، فاذا قاومتم ستنتصرون، وان لم تقاموا ستفشلون الا ان الشعب الفلسطيني وبفضل الله قاوم وانتصر في الكفاح ضد الكيان الصهيوني لغاية الآن.
وأضاف سماحة آية الله الخامنئي: ان انتصار الشعب الفلسطيني في السنوات الاخيرة وان لم يكن بمستوى تشكيل دولة في تل أبيب، لكن هذا سيتحقق بفضل الله، إلا أن الانتصار الرئيسي هو أن الكيان الصهيوني الذي فشلت الجيوش العربية في دحره قد تم إركاعه من قبل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وستحققون باذن الله تعالي إنتصارات أكبر.
واوضح قائد الثورة الإسلامية المعظم: ان الكيان الصهيوني الذي طلب الهدنة في حربين سابقتين مع فصائل المقاومة بعد 22 يوما و 8 أيام، طلب الهدنة في آخر مواجهة بعد 48 ساعة وذلك يعني إركاع الكيان الصهيوني الغاصب.
واعتبر سماحته هذه الأحداث بأنها مهمة جداً ومن العناية الالهية وأكد قائلا: ان السبب في الانتصارات المستمرة للشعب الفلسطيني خلال الاعوام الاخيرة يعود للصمود والمقاومة، وفي المستقبل ايضا لطالما تكون هنالك مقاومة فإن وتيرة افول وزوال الكيان الصهيوني ستستمر.
وأشار سماحة آية الله الخامنئي الى ضغوط جبهة الاستكبار الكبيرة ضد الجمهورية الاسلامية وقال: إن هذه الضغوط لن تؤدي أبدا لأن نتخلى عن مسؤوليتنا الالهية والدينية والعقلانية في دعم فلسطين.
كما أشاد قائد الثورة الاسلامية المعظم بمقاومة وكفاح حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مبتهلا الى الباري تعالى بان يمنّ بالشفاء العاجل على الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام السابق للحركة.
من جانبه قدّم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خلال اللقاء عرضاً لأحدث تطورات فلسطين المحتلة والقدرات والامكانيات العالية لفصائل المقاومة، مؤكدا بأن أهالي غزة ورغم جميع الظروف قد صمدوا أمام الكيان الصهيوني والمشروع المسمى "صفقة القرن" والمثال البارز لذلك هو إستمرار التظاهرات الاسبوعية بعنوان "جمعة العودة".
وأشار النخالة الى الانتصارات الاخيرة للمقاومة الاسلامية في فلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني الذي طلب الهدنة بعد 48 ساعة، مؤكدا بأن قدرات وامكانيات المقاومة الاسلامية في فلسطين اليوم اكبر مما مضى بحيث إن تل أبيب وجميع المدن والمستوطنات الصهيونية ستكون في مرمى آلاف صواريخ المقاومة فيما لو وقعت أي حرب اخرى.