ـ(191)ـ
الأيوبي والسيد محسن الأمين، كما لـه كتاب آخر بعنوان (الإسلام بين السنة والشيعة) وقد عالج المؤلف مرض الفرقة علاجاً واقعياً بعد استعراضه للأسباب والعوامل التاريخية التي وقعت في طريقها، فاستعرض أولاً عهد الخلفاء الراشدين ومواقفهم الوحدوية بعضهم مع البعض الآخر وتعاونهم في تطبيق الإسلام، ثم تطرق إلى أهم المسائل التي وقع الخلاف فيها.
واختار المؤلف "لا سنة ولا شيعة" عنواناً لكتابه، وهذا العنوان متداخل بين السنة والشيعة فكلاهما سنة وكلاهما شيعة كما جاء في وصفه لهما وأهم المواضيع التي تطرق إليها المؤلف والتي اخترناها في هذا العرض:
أولاً: المسلمون كلهم سنيون وكلهم شيعة.
ثانياً: الخلافة.
ثالثاً: الاجتهاد في الإسلام.
رابعاً: عباد الورق.
خامساً: التغيير.
سادساً: الأنانية والجدل.
سابعاً: الواجب علينا.

مواضيع الكتاب
في مقدمة الكتاب يفرق المؤلف بين مفهوم التعصب والتمسك، فالتعصب يعني: من عصب عينيه كي لا يرى النور، والتمسك يعني: من عرف النافع فتمسك به والمضر فاجتنبه، ويرى الكاتب أن الهدف من كتابه هو التصميم على تحطيم الحواجز التي أرتنا المسلمين معسكرين، وشحنت أفكارهم بما يحول دون