ـ(145)ـ
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد يا أمير المؤمنين فلو كانت لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك، ولو كانت لعلي (عليه السلام) مساوئ أهل الأرض ما ضرتك، فعليك بخويصة نفسك والسلام.
وقد ولد الأعمش عام 60 للهجرة، وتوفي عام 148 هـ.

تقويم:

عده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام).
وقال العجني كان ثقة ثبتاً في الحديث.
وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ماشفاني الأعمش فكان يصفة بالمصحف المصحف كما قد ذكره أبو داود في القسم الأول من كتابه الرجال، "الموثقين" (718).
وذكر ابن خلكان أنّه كان ثقة عالماً فاضلاً.
وقال السيد الأستاذ الخوئي: يكفي في الاعتماد على روايته جلالته وعظمته عند الصادق (عليه السلام)، ولذلك كان من خواص اصحابه.

الروايات:
روى الأعمش عن أبي عبدالله (عليه السلام) وثابت بن عبيد الله وإبراهيم التميمي وسعيد بن جبير ومجاهد وزيد بن وهب وزبيد اليا وعطية العوفي والإمام الباقر (عليه السلام) والمنهال بن عمرو وعطاء بن السائب وعطاء بن رباح وروى عنه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وعلي بن الحسين العبدي وخفص بن غياث ويحيى بن