ـ(148)ـ
جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا، كان قارئاً فقيهاً، لغوياً، خدم ثلاثة من الأئمة السجاد، والباقر، والصادق ـ عليه السلام ـ . قال لـه الباقر ـ عليه السلام ـ : اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فأني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.
ومات أبان في حياة الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ سنة 141 هـ.
4 ـ أبان بن عثمان الأحمر البجلي، وهو من أصحاب الإمام الصادق، وموسى الكاظم ـ عليه السلام ـ ، ومن الستة الوسطى من أصحاب الإجماع، ترجمه النجاشي، وذكر أصله الشيخ في الفهرست.
5 ـ أبان بن محمّد البجلي المعروف بسندي البزاز، نقل عن أصله السيد ابن طاووس في عمل المحرم من كتاب الإقبال، معبراً عنه بالأصل.
6 ـ إبراهيم بن أبي البلاد، كان قارئاً، أديباً، روى عن الصادق، وأبي الحسن موسى ـ عليه السلام ـ . ترجمه النجاشي، وذكر أصله الشيخ في الفهرس.
7 ـ إبراهيم بن صالح هكذا نسبه ـ الأصل ـ إليه الشيخ رشيد الدين ابن شهر آشوب في معالم العلماء.
8 ـ إبراهيم بن عبد الحميد الثقة، من أصحاب الإمام الصادق، وأدرك الرضا ـ عليه السلام ـ .
9 ـ إبراهيم بن عثمان المكنى بأبي أيوب الخزاز الكوفي، الثقة من أصحاب الإمام الباقر، والصادق ـ عليه السلام ـ ، ويرويه عنه محمّد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى.
10 ـ إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني، كان من أصحاب الإمامين الصادقين ـ عليه السلام ـ ، قال الشيخ في الفهرست: لـه أصل.
11 ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير، الكوفي، الثقة، قال النجاشي: ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول، ولعله من الأفراد القليلة من الأصول التي ألفت بعد عصر الصادق ـ عليه السلام ـ .
12 ـ إبراهيم بن مهزم الأسدي الكوفي المعروف بابن أبي برده، قال النجاشي: أنّه ثقة ثقة، وقال الشيخ في الفهرست: لـه أصل.
13 ـ إبراهيم بن نعيم العبدي، يكنى أبا الصباح، وقد قال لـه الباقر ـ عليه السلام ـ: أنت