/صفحة 332/
د ح وى
دحا الشىءيدحوا ويدحاه دحيا: بسطه ومهده. ودحو الأرض بسطها دحا
ومميدها للسكنى والتقلب في أقطارها.
ومنه (والأرض بعد ذلك دحاها) 30 / النازعات.
وقيل دحاها: أزالها عن مقرها كقوله: (يوم ترجف الأرض والجبال) من قولهم دحا المطر الحصى من وجه الأرض: جرفها، وقيل دحاها: سواها.
د ح ر
دخر كمنع وفرح دخورا ودخرا: ذل وانقاد. وقد ورد منه اسم الفاعل مجموعا في المواضع الآتية:
داخرون (يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون) 48 / النمل: أى منقادون لأفعال الله.
داخرين وفي 18 / الصافات،، 87 / النمل (داخرين)، 60 / غافر.
د خ ل
دخل دخل يدخل، ودخله يدخله: نقيض خرج لازم ومتعد، والظاهر أن أصل المعنى للمادة: النفاذ من خلل الأشياء. وأكثر ما ورد من هذه المادة في القرآن يفسر على المعنى العام. وما كان منها مع الجنة أو النار فمعناه غالبا الإقامة.
وقد وردت كناية عن الجماع في:
(وربائبكم اللاتى في حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتهم بهن، فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم) 23 / النساء.
فدخلتم بهن: كناية عن الجماع، أى دخلتم معهن الستر والباء للنعدية وفيها معنى المصاحبة.
وقد وردت بمعنى الانتظام والانظمام في: (فادخلى في عبادى) 29 / الفجر.
أى انتظمى في سلكهم وانضمى إليهم.