/ صفحه 325/
رجوم 18/ يس، 20 الكهف ((وجعلناها رجوما للشياطين)) 5/ الملك، أي قذائف يطردون بها، ((لتكونن من المرجومين 196/الشعراء، ويستعار الرجم للرمى بالظن والتوهم، ومنه: ((ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب)) 22/ الكهف، ويستعار أيضا للعن والطرد في: ((وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم))36/ آل عمران، اللعين المطرود، ((قال فاخرج منها فإنك رجيم)) 34/ الحجر، وكذا في: 17/ الحجر، 98/ النحل، 77/ ص، 25/ التكوير.
ر ج و
رجا رجاه يرجوه رجوا ورجاء ورجاوة ورجاة: أمل فيه ولم ييأس منه. فالرجاء الظن المقتضى حصول ما فيه مسرة وقد يستعمل الرجاء في معنى الخوف لأن الراجي يخاف ألا يتحقق أمله. فإذا كان ذلك الرجاء على جهة الخوف والرجاء وكان الخوف على جهة الرجاء والخوف لأنهما متلازمان. وقيل لا يستعمل الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد والنفي، ومنه: ((ما لكم لا ترجون لله وقارا)) 13/ نوح: أي لا يخافونها، ((وقال الذين لا يرجون لقاءنا)) 21/ الفرقان. أي لا يخشونه.
وما عدا ما تقدم من الآيات فهو للرجاء بمعنى التأميل والتوقيع لما فيه مسرة.
مثل: ((وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك)) 86/القصص: ((أولئك يرجون رحمة الله)) 218/ البقرة: ((اعبدوالله وارجوا اليوم الآخر)) 36/ العنكبوت.
أرجاء و الرجا: واحد الإرجاء وهي الجوانب والنواحي من كل شيء.
ومنه: ((والملك على أرجائها)) 17/ الحاقة.
ترجى أرجى الأمر يرجيه إرجاء: أخره لغة في أرجا وكأن أرجا الشىء بمعنى نحاه في رجا وناحية حتى يأتي وقته.
ومنه: ((ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء)) 51/ الأحزاب: أي تؤخرها.