/ صفحه 103/
وقد ورد في موضعين: ((و ما يهلكنا الا الدهر)) 24/ الجاثية. ((هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً)) 1/ الانسان.
د هـ ق
دهقاً دهق الحوض يدهقه دهقاً وأدهقه: اذا ملأه، ودهق أيضاً بمعنى أفرغ لشدة امتلاء الوعاء، يقال: دهق الماء دهقاً: اذا أفرغه، والدهق أيضاً ضغط الشىء وشده باليد، وتفسر على ذلك ((و كأساً دهاقا)) 24/ النبأ. بالممتلئة أو التي يفرغ ما فيها لشدة امتلائها أو المضغوطة لكثرة الامتلاء وقيل متتابعة.
د هـ م
ادهام يدهام ادهيما ما فهو مدهام: مفعال: اذا ضرب الى سواد من الدهمة، وهى سواد الليل، ويعبر بها عن الخضرة الكاملة، ومنه: ((مدهامتان)) 64/ الرحمن أى خضرا وان تضربان الى سواد من النعمة والرى، هذا هو المشهور، وقد تطلق الدهمة على خلوص الحمرة فيقال: شاة دهماء، خالصة الحمرة.
د هـ ن
تدهن دهن يدهن دهناً من بابى نصر وقطع، وأدهن: نافق. ومنه: ((و دوا لو تدهن فيدهنون)) 9/ القلم أى تلاينهم وتنافقهم وتتهاون معهم فيلاينونك وينافقونك ويتهاونون معك وأصل الدهن والادهان جعل الاديم ونحوه مدهوناً بشىء من الدهن، ليلين ليناً محسوساً، وهو هنا اللين المعنوى، ويتجوز به عن مطلق اللين اذا استعير له ولذا سميت المداراة مداهنة، وشاع هذا حتى صار حقيقة عرفية، ولذا تجوز به عن التهاون أيضاً لان التهاون في الامر ألا يتصلب فيه.
ومدهنون. في ((أفبهذا الحديث أنتم مدهنون)) 81/ الواقعة مكذبون لأن التكذيب من فروع التهاون.
والدهن: عصارة كل ما فيه دسم والمراد به الزيت. في: ((و شجرة تخرج من