/ صحفة 332 /
واستعملها القرآن بمعنى مطلق العلم والمعرفة في جميع المواضع مثل ((ولم أدر ما حسابية)) 26 / الحاقة، ((وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت)) 34 / لقمان. ولا داعي لذكر الباقي إلا التركيبين الآتيين:
في مثل (( وما أدراك ما الحاقة)) 3 / الحاقة، ومثل ((وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا)) 63 / الأحزاب.
ما أدراك: هذا التركيب للتهويل وإفادة أن الأمر الذي يتحدث عنه بالغ من العظم بحيث لا تبلغ دراية أحد كنهه، فالاستفهام مراد منه النفي، وكل شأن ذكر فيه هذا التركيب عقب ببيانه.
ما يدريك كل موضع في القرآن ذكر فيه ((ما يدريك)) لم يعقب ببيانه.
د س ر
دسره يدسره دسرا: دفعه بشدة وقهر، ومنه ((وحملناه على ذات ألواح ودسر)) 13 / القمر.
الدسر: جمع دسار وهو المسمار ككتاب وكتب، أو جمع دسر كسقف وسقف وسمي المسمار بذلك لأنه يدق ويدفع بشدة. وقيل الدسر في الآية: حبال من ليف تشد بها السفن. أو هي خيوط تشد بها ألواحها. أو هي مقاديم السفينة وصدرها الذي تضرب به الموج وتدفعه، أو هي عوارض السفينة أي الخشبات التي تعرض في وسطها، أو هي أضلاع السفينة. أو الدسر، طرفا السفينة وأصلها والألواح جانباها.
د س س
دسّ يدّس دساً ودسيس: أخفى الشيء ودفنه. أو الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه. و (يدسه) في (أم يدسه في التراب) 59 / النحل. إما يخفيه عن الناس حتى لا يعرف، كالمدسوس في التراب. وإما يئده ويدفنه
/