/ صفحه 439/
"و السقف المرفوع" 5 / الطور، "و فرش مرفوعة" 34 / الواقعة" "فيها سرر مرفوعة" 13 / الغاشية.
2 - وتارة يكون رفعاً معنويا بإعلاء المنازل وتشريف المقامات وذلك في "و رفع بعضهم درجات" 253 / البقرة، "ورفع بعضهم فوق بعض درجات" 165 / الانعام، 32 / الزخرف، 176 / الاعراف، و"رفعناه مكانا عليا" 57 / مريم، 83 / الانعام، و76 / يوسف، "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه " 10/ فاطر، 11 / المجادلة، "في بيوت أذن الله أن ترفع، 36 / النور، "رقيع الدرجات ذو العرش" 15 / غافر، "قي صحف مكرمة مرفوعة مطهرة"14/عبس.
3- وتارة تحتمل الرفع الحسي والرفعة المعنوية، مثل: "بل رفعه الله إليه" 158/ النساء، "أني متوفيك ورافعك إلى" 55/ آل عمران. فقداختلف في ذلك على ما هو معروف.
4- وتارة يكون الرفع بمعني التنويه مثل "و رفعنا لك ذكرك" 4/ الشرح وهو يرجع إلى المعنى الثاني وهو التشريف.
5 - وتارة يكون الرفع حسياً مع غير الاجسام كالصوت مثل "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي" 2 / الحجرات فإنه إعلاء للصوت من غير فراره المعهود.
ر ف ق
رفق به وله وعليه يرفق رفقا ورفق يرفق ورفق: لان وسهل ولم يعنف فهو رفيق ورفق فلانا: نفعه، والمرتع الرفق: السهل المطلب. ومنه سمي الرفيق بمعني الصاحب، لانه يلين لصاحبه، ويلطف في المعاشرة ومصدره الرفاقة، وهو وصف يستوى فيه ا لواحد وغيره، ومنه: "و حسن أولئك رفيقا"69/النساء.
وقيل أفرد اكتفاء بالواحد عن الجمع في باب التمييز لفهم المعنى أو لأنه قصد بيان الجنس مع قطع النظر عن الانواع، و
المرفق كمنبر ما يستعان به من الأمر.