/ صفحة 107/
استعجل استعجل الأمر وبه: طلب الاسراع به، ومنه قوله تعالى: ((أتى أمر الله فلا تستعجلوه))
أول النحل، وقوله تعالى: ((بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم)) 24/ الاحقاف. أي ما طلبتم سرعة وقوعه وقوعه بكم من العذاب، وقوله تعالى: ((قل أرأيتم ان أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون)) 50/ يونس وقوله تعالى: ((قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون )) 72/ النمل. وقوله تعالى: ((فاصبر كما صبر أولوالعزم من الرسل ولا تستعجل لهم)) 35/ الاحقاف أي لا تطلب لهم عذابا عاجلا.
واستعجله الأمر وبه، طلب منه الاسراع به، ومنه قوله تعالى: ((و يستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة)) 6/ الرعد، وقوله تعالى: ((و يستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده)) 47/ الحج، وقوله تعالى: ((سأريكم أياتى فلا تستعجلون)) 37/ الانبياء.
العاجلة عاجل الأمر حاضره، وآجله ما ينتظر وقوعه منه في المستبقل، وقد أطلقت العاجلة على الدنيا في قوله تعالى: ((كلا بل تحبون العاجلة)) 20/ القيامة. لما أن أمورها بالاضافة إلى الآخرة حاضرة، ومثله ما في (18/ الاسراء، 27/ الإنسان).
العجل العجل ولد البقرة، وقد ورد في قوله تعالى: ((عجلا جسدا له خوار)) .148/ الاعراف، 88/ طه.
ع ج م
أعجمى يقال عجم يعجم عجمة إذا أبهم في كلامه ولم يفصح وان كان عربيا، فهو أعجم، وأعجمى والمرأة عجماء، ويطلق الاعجم والاعجمى أيضا على غير العربى، ولسان أعجمى غير عربى، وقد ورد في قوله تعالى: ((لسان الذي يلحدون إليه أعجمى)) 103/ النحل وقوله تعالى: ((و لو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمى وعربى)) 44/ فصلت، أي لو نزلنا القرآن بغير لغة العرب لانكروه أيضا وقالوا: أقرآن أعجمى والمخاطب به عربى، فهلا فصلت آياته.
وجمع الاعجم أعجمون، وقد ورد في قوله تعالى: ((و لو نزلناه على بعض الاعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين)) 198/ الشعراء، وجعله البصريون جمعا لاعجمى على حذف الياء كما قيل في جمع أشعرى أشعرون لأن مثل أعجم لايجمع عندهم جمع تصحيح.