/ صفحة 209 /
ربي غني كريم) 40/النمل، وكرم الله: أنه هو المنعم المتفضل، الكثير الخير، الجواد الذي لا ينفد عطاره.
(ح) وجاء وصفاً للأجر، كما في قوله تعالى: (فبشره بمغفرة وأجر كريم)
11/ يس
والأجر الكريم هنا الجنة)
(ط) وللرسول، كما في وقله تعالى: (ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم) 17/ الدخان. والرسول كريم عند الله وعند المؤمنين أو كريم في نفسه، لأن الأنبياء إنما يبعثون من سروات الناس، أو كرمه حسن خلقه، ويعني به في الآية موسى عليه الصلاة والسلام.
(ي) وللعزيز في قوله تعالى: (ذق إنك أنت العزيز الكريم) 49/ الدخان وهذا على سبيل التهكم والهزء لمن كان يتعزز ويتكرم على قومه، أو المراد أنت العزيز الكريم في قولك وادعائك.
(ك) وللظل مع أداة النفي في قوله تعالى: (وظل من يحموم لا بارد ولا كريم) 44/ الواقعة، وقوله ولا كريم تتميم لنفي صفة المدح فيه، ومحق لما يتوهم في الظل من الإسترواح إليه عند شدة الحر، على حد ما قيل في قولهم هذه الدار ليست بواسعة ولا كريمة على ما سبق، أو هو نفي لكرامة هي يستروح إليه، ونسب إلى الظل مجازا، أي يستظلون إليه وهم مهانون.
(ل) وللقرآن في قوله تعالى: (إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون)
77/ الواقعة
والقرآن كريم: يحمد ما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة.
(م) وللمدخل في قوله تعالى: (وندخلكم مدخلاً كريماً) 31/ النساء.
والمدخل الكريم هي الجنة، وأنعم بها وأكرم.
(ن) وللقول كما في قوله تعالى: (ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً).
23/ الإسراء.