/ صفحة 88 /
(لقد جئتم شيئاً إدَا) 89 مريم.
فقد جاءوا ظلما وزورا) 4 / الفرقان.
(ج) وتأتي الباء في فعل المجيء على ضربين:
أحدهما: إفادة معنى إحضار الشيء والإتيان به، ومنه:
(لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء) 13 / النور.
(فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين)30 / الشعراء.
(قال أوَلو جئتك بشيء مبين) 26 / الذاريات.
(وجيء بالنبيين والشهداء) 69 / الزمر.
والثاني: إفادة معنى المصاحبة، ومن قوله:
(من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب) 33 / ق.
(من جاه بالحسنة قله عشر أمثالها) 160 / الأنعام.
(د) ويقال: أجأته إلى كذا، أي ألجأته واضطررته إليه، وفي المثل: (شرٌ ما أجاءك إلى مخة العرقوب) وذلك أن العرقوب لا مخ فيه، وأنما يُحوجَ إليه من لا يقدر على شيء،.
ومن ذلك قوله تعالى:
(فأجاءها المخالص إلى جذع النخلة) 23 / مريم.
ج ي ب
جيب القميص: ما ينفتح على النحر، يقال: جُبتُ القميص: قورت جيبه، وجَيَّبته أي جعلت له جيبا.
وفي التنزيل العزيز:
(اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) 32 / القصص.
(وليضر بن بخمرهن على جيوبهن) 31 النور.