ـ(202)ـ
لا يطعن هذا الأخ السلفي بالشيعة فحسب، بل يطعن بالقرآن وبإجماع المسلمين على سلامة النص القرآني حين يصرّ على إلصاق تهمة تحريف القرآن بالشيعة؟ !
يستعرض الكاتب محاولات(التقريب) في التاريخ القديم والحديث ويعتقد أنها فشلت جميعا، ولا بأس أن نلخص عرضه فيما يلي:
1 ـ محاولة التقريب بين السنة والشيعة سنة 437 هـ وفي سنة 442 هـ، وفي سنة 488 هـ حيث ذكر ابن كثير في تأريخه أن السنة والشيعة كانت لهم مواقف مشتركة اتسمت بالتعاون بينهم.
2 ـ محاولة المأمون(ألمعتزلي) ! في تولية العهد لعليّ الرضا.
3 ـ إقامة مؤثمر للتقريب في القرن الثاني عشر بين الطائفتين.

4 ـ وفي العصر الحديث:
أ ـ محاولة جماعة الأخوة الإسلاميّة.
ب ـ محاولة دار الأنصاف سنة 1366 هـ.
ج ـ محاولة دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة في القاهرة.
5 ـ فتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفري.
6 ـ محاولات الأفراد:
مصطفى السباعي ـ السلطان عبد الحميد الثاني ـ موسى جار الله التركستاني ـ الشيخ حسن البناء ـ الشيخ محمد أبو زهرة ـ محمد حسين مخلوف ـ الشيخ محمد الصواف ـ محمد الغزالي ـ فهمي هويدي ـ عبد المجيد صبح ـ ثم الدكتور محمد عمارة.
يحاول الكاتب أن يحصر مساعي التقريب القديمة والحديثة في المحاولات والأسماء المذكورة أعلاه، وهذه طريقة غير موضوعية في البحث. لأن مسألة التقريب كانت دوما أمل كل من يعلق الآمال على وحدة المسلمين واستعادة عزتهم وشوكتهم. وفي عصرنا الراهن توجد قائمة بآلاف الأسماء