كتاب الإملاء والإستملاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله محمد وآله الطاهرين وصحبه الأكرمين قال مولانا رضي الله عنه وعن أسلافه أما بعد فقد سألتنى يا أخي رعاك الله وحفظك عن أدب الإملاء والإستملاء وما يحتاج إليه المملي والمستملى من التخلق بالأخلاق السنية والإقتداء بالسنن
وقد أملى النبي صلى الله عليه وسلم الكتب إلى الملوك وفي المصالحة
وفي اتباع التابعين ومن دفنهم ويليهم جماعة كانوا يعقدون المجالس للإملاء منهم شعبة بن الحجاج وأكرم به ويزيد بن هارون
ومن الخلفاء من اشتهى أن يعقد مجلس الإملاء لنفسه ورغب في ذلك
ومن المتأخرين جماعة حدثوا وعقدوا المجالس منهم ببغداد أبو الحسن بن رزقويه البزاز وأبو الحسين بن بشران وأخوه أبو القاسم
فصل في أدب المملى ينبغي للمحدث أن يصلح هيئته ويأخذ لرواية الحديث أهبته
فصل في آداب الكاتب
في آلات النسخ المحبرة
الحبر والكاغذ
قال رضه انتهى ما سبق به القول في جمع أداب الإملاء والإستملاء على الإختصار ومن أراد الفصول مستوفاة فليطالع كتابنا