.
فأخبرناه أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا هشام عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين عن عبد الله بن مسعود قال .
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى أكرينا الحديث ثم رجعنا إلى أهلنا فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي الأنبياء بأممها وأتباعها من أممها فجعل يمر النبي معه الثلة والنبي معه العصابة من أمته والنبي يمر معه النفر من أمته والنبي يمر معه الرجل من أمته والنبي ما معه أحد من أمته حتى مر علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل ( 95 ب ) فلما رأيتهم أعجبوني فقلت يارب من هذا قال هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل قلت يارب فإين أمتي قيل أنظر عن يمينك فنظرت فإذا الطراب طراب مكة قد سد بوجوه الرجال قلت يارب من هؤلاء قيل هؤلاء أمتك قيل رضيت قلت نعم قد رضيت قيل أنظر عن يسارك فنظرت فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال قلت يارب من هؤلاء قيل هؤلاء أمتك قيل رضيت قلت نعم رب رضيت قيل فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بني أسد فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال اللهم اجعله منهم فأنشأ رجل آخر فقال سبقك بها عكاشة بن محصن