فلما أصبحنا رأيناه مقبلا فقلنا يا رسول الله بتنا بشر ليلة بات بها قوم فقدناك فقال إنه أتاني داعي الجن فانطلقت أقرئهم القرآن فانطلق بنا فأردنا بيوتهم ونيرانهم وسألوه الزاد فقال كل عظم لم يذكر عليه اسم يقع في أيديكم أوفر ما كان لحما وكل بعرة علفا لدوابكم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنجي بهما وقال هما زاد إخوانكم الجن كذا روى هذا الحديث علي بن عاصم وعبد الأعلى عن داود بن أبي هند وأبو الطيالسي عن وهيب بن خالد ويزيد بن زريع عن داود بن أبي هند وتابعهم عدي بن أبي عبد الرحمن الطائي أبو الهيثم بن عدي فرواه عن داود كذلك سياقة واحدة مرفوعا متصلا وبعض المتن ليس هو عند الشعبي عن علقمة وإنما كان يرويه مرسلا لا يسنده إلى أحد وهو من قوله وسألوه الزاد إلى آخر الحديث فأدرج ذلك في رواية علي بن عاصم وعبد الأعلى