.
قال الحكم لم أسمع هذا من ابن أبي ليلى حدثني رجل عنه بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لراعي غنم أو عازب عن أهله قال فهبط الوادي فإذا هو براعي غنم وإذا هو بشاة منبوذة فقال ترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم فقال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها .
قال شعبة وإنما قال الحكم لم أسمع هذا الحرف من ابن أبي ليلى إنه لراعي غنم أو عازب عن أهله .
قال البرقاني جمع الإسماعيلي حديثيه وجعل لفظهما واحدا وفيه عن ابن أبي ليلى وفيه حدثني بهذا رجل وفيه قال شعبة أظن الحكم قال والباقي سواء .
وأما حديث حجاج الأعور عن شعبة مثل رواية غندر ومن وافقة .
فأخبرناه أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد التغلبي بدمشق نا تمام بن محمد بن عبدالله الحافظ ( 86 / ب ) أنا أبو ميمون عبد الرحمن ابن عبد الله بن راشد البجلي نا عثمان بن عبد الله بن أبي جميل نا حجاج بن محمد الأعور نا شعبة عن الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت رجل يؤذن فجعل يجيبه بمثل أذانه حتى إذا بلغ أشهد أن محمدا رسول الله .
قال الحكم لم أسمع هذا من ابن أبي ليلى حدثني به رجل عنه قال