على أهلها قالوا من هوانها ألقوها قال فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها .
وأما حديث أحمد بن علي ( 86 / أ ) البربهاري عن عفان الذي رواه مفصلا مبينا .
فأخبرناه الحسن بن أبي بكر أنا أحمد بن إسحاق بن وهب النبدار نا أبو العباس أحمد بن علي البربهاري نا عفان نا شعبة أخبرني الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى عن عبدالله بن ربيعة إنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت رجل يؤذن فجعل يقول كما يقول حتى بلغ أشهد أن محمدا رسول الله قال الحكم لم أسمع هذا من ابن أبي ليلى قال صلى الله عليه وسلم إن هذا لراعي غنم أو رجل عازب عن أهله فلما هبط الوادي إذا هو راعي غنم فإذا شاة ميتة فقال أترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم قال فإن الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها .
وأما حديث عمرو بن مرزوق عن شعبة مثل وراية عفان هذه فأخبرناه عبدالله بن أحمد بن عبدالله الأصبهاني نا أحمد بن سلمان النجاد نا إسماعيل بن إسحاق القاضي