قال زيد بن أرقم وأنا أسمع نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له وادي خم فأمرنا بالصلاة فصلاها بهجير قال فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال ألستم تعلمون أو لستم تشهدون أني أولي بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه الذي سمع ميمون أبو عبد الله بن زيد بن أرقم من أول هذا الحديث إلى قوله فإن عليا مولاه واما اما بعده فإنما سمعه من غير زيد عن زيد .
بين ذلك شعبة في روايته عن ميمون هذا الحديث .
وأخبرناه أحمد بن عبد الله الأنماطي أنا محمد بن المظفر الحافظ أنا علي بن إسماعيل بن حماد نا أبو موسى هو محمد بن المثنى نا محمد بن جعفر نا شعبة عن ميمون أبي عبد الله قال كنت عند زيد ( 81 / أ ) ابن أرقم فجاء رجل من أقصى الفسطاط فسأله عن ( ذا فقال ) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه