الآية ) .
ورواه أيضا خالد بن الحارث عن شعبة عن قتادة .
أخبرناه أبو بكر البرقاني قال سمعت عبدالله بن إبراهيم أبا القاسم الأبندوني وكان سيد المحدثين يقول قريء على محمد بن هارون ابن سليمان الحضرمي حدثكم عمرو بن علي أبو حفص نا خالد بن الحارث نا شعبة عن قتادة أن أنسا حدثهم لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ! < إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله > ! مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة نحر الهدي بالحديبية وقال لقد أنزلت علي آية هي أحب إلى من الدنيا جميعا قالوا يا نبي الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا قال فأنزلت ! < ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار > ! الى قوله ! < وكان ذلك عند الله فوزا عظيما > !