! < عليه > ! .
وأما حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن أنس بقصة عثمان مع حذيفة .
فأخبرناه الحسن بن أبي بكر أنا محمد بن عبدالله بن محمد الهروي أنا علي بن محمد بن عيسى نا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك ( أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان في ولايته وكان يغزو مع أهل العراق ( قبل أرمنية وأذربيجان في غزوهم ذلك الفرج من أهل الشام وأهل العراق ) فتنازعوا في القرآن حتى سمع حذيفة من اختلافهم فيه ما أذعره فركب حذيفة حتى قدم عثمان فقال ياأمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في القرآن اختلاف اليهود والنصارى في الكتب ففزع لذلك عثمان فأرسل إلى حفصة بنت عمر أن أرسلي إلي بالصحف التي جمع فيها القرآن فأرسلت بها إليه حفصة فأمر عثمان زيد بن ثابت ( 52 / أ ) وسعيد بن العاص وعبدالله بن الزبير وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا حتى كتبت المصاحف ثم رد عثمان الصحف الى حفصة وأرسل الى كل جند من أجناد المسلمين بمصحف وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل