.
وروى يونس بن يزيد وشعيب بن أبي حمزة أيضا عن الزهري عن عبيد ابن السباق عن زيد بن ثابت من أول حديث جمع القرآن الى أخر قصة ( الآيتين اللتين هما خاتمة سورة براءة ولم يذكر يونس حديث أنس في قصة ) عثمان مع حذيفة ولا حديث خارجة بن زيد عن أبيه في قصة آية الأحزاب .
فأما حديث إبراهيم بن سعد الذي جمع فيه الروايات الثلاث وميز بعضها من بعض مع سياقته ذلك سياقه واحدة .
فأخبرناه أبو بكر البرقاني ( 50 / ب ) قال قرأت على ابي القاسم عمر ابن نوح البجلي .
أخبركم أبو خليفة هو الفضل بن الحباب نا ابو الوليد نا ابراهيم بن سعد نا ابن شهاب الزهري عن عبيد بن السباق عن زيد بن ثابت قال ( أرسل الي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر جالس عنده فقال إن عمر جاءني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب من القرآن كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قال قلت لعمر وكيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك