.
اتفقت هاتان الروايتان على سياقة هذا الحديث هكذا مدرجا وآخر رواية عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ( حتى ينادي أو يؤذن ابن أم مكتوم وما بعد ذلك ليس من كلامه وإنما هو كلام من دونه ) .
وقد روى سفيان بن عيينه والليث بن سعد عن ابن شهاب المسند من الحديث فقط ولم يذكرا الكلام الذي بعده .
وروى غير واحد عن القعنبي عن مالك الحديث بطوله إلا أنهم قالوا بعدالمتن المسند قال ابن شهاب وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى إلى أخر الحديث .
وروى الحديث بطوله أيضا يونس بن يزيد الايلي عن ابن شهاب إلا أنه جعل ( وكان ابن أم مكتوم رجلا ضرير البصر الى آخر الحديث ) كلام سالم بن عبدالله .
فأما حديث سفيان بن عيينه عن ابن شهاب الزهري الذي اقتصر فيه على روايه المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم فقط