.
حدثنا أبو الفضل بن بنيمان الأشناني من لفظه بهمذان أنا جدي حمد بن نصر الحافظ أبو محمد هارون بن طاهر الهمذاني أنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ إجازة ثنا محمد بن علي سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق المروزي يقول سمعت صلح بن الحسين بن الفرج يقول سمعت عبد الصمد بن حسان المروزي يقول سمعت سفيان الثوري يقول الإسناد سلاح المؤمن إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل قال رضه وأخذ الحديث عن المشائخ يكون على أنواع منها أن يحدثك به المحدث ومنها أن تقرأ عليه ومنها أن يقرأ عليه وأنت تسمع ومنها أن تعرض عليه وتستجيز منه روايته ومنها أن يكتب إليك ويأذن لك في الرواية فتنقله من كتابه أو من فرع مقابل بأصله وأصح هذه الأنواع أن يملى عليك وتكتبه من لفظ لأنك إذا قرأت عليه ربما تغفل أو لا يستمع وإن قرأ عليك فربما تشتغل بشيء عن سماعه وإن قرئ عليه والحضر سماعه فكذلك .
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الحافظ الأنماطي ببغداد أخبرنا أبو الحطاب إبراهيم بن عبد الواحد القطان أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني الحافظ سمعت أبا أحمد الحافظ يقول سمعت أبا الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي يقول سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت إسحاق بن عيسى بن الطباع يقول لا أعد القراءة شيئا بعد ما رأيت مالكا يقرأ عليه وهو ينعس وقد روي عن يحيى بن يحيى قريبا من هذا .
سمعت أبا القاسم إسماعيل بن أحمد بن الأشعثي الحافظ ببغداد يقول سمعت أبا القاسم يوسف بن الحسن التفكري يقول سمعت أبا علي الحسن بن علي بن بندار الزنجاني يقول قرأ يحيى بن يحيى النيسابوري الحافظ كتاب الموطأ على مالك فلما فرغ منه قال لمالك ما سكن قلبي إلى هذا السماع قال ولم قال لأني خشيت أنه سقط منه بعيى فقرأ مالك فلما فرغ قال ما سكن قلبي إليه لأني أخشى أنه سقط من أذني شيء قال فما تريد قال اقرأه أنا ثانيا فتسمعه فقرأه فتم له سماع ثلاث مرات