ويستحب للمستملي إذا فرغ من الإستملاء أن يدعو للحاضرين ولمن كتب بالرحمة والمغفرة .
أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري من أهل الأندلس في منزله وأبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي من أهل مرو في منزله بقراءتي عليهما قالا أنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني أنا أبو نصر أحمد بن الحسين الكسار بهمذان أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الحافظ بالدينور أنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسوي الحافظ بمصر ثنا الربيع بن سليمان بن داود ثنا عبد الله بن الحكم ثنا بكر بن مضر عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران قال كان بن عمر إذا جلس مجلسا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن لجلسائه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكثر هما ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ويبدأ المستملي بالدعاء لنفسه ثم للحاضرين .
أخبرنا أبو الغنائم محمد بن محمد بن جناح الهمذاني وأبو الحسن علي بن عمر بن حمزة الحسيني وأبو الحسن علي بن أبي الفرج السبيعي وأبو الغنائم مهذب بن معد بن حمزة العلوي وأبو الأكرم بركات بن علي الهمذاني وأبو المناقب حيدرة بن عمر بن إبراهيم الزيدي بقراءتي عليهم بالكوفة في الرحلة الثالثة إليها قالوا أنا أبو البقاء المعمر بن محمد بن علي الحبال أنا أبو القاسم زيد بن جعفر العلوي أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ثنا أبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي عرزة الغفاري أنا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عجل